روايات

رواية اغتصاب زوجة الفصل السابع عشر 17 بقلم رشا محمد

رواية اغتصاب زوجة الفصل السابع عشر 17 بقلم رشا محمد

رواية اغتصاب زوجة الجزء السابع عشر

رواية اغتصاب زوجة البارت السابع عشر

رواية اغتصاب زوجة
رواية اغتصاب زوجة

رواية اغتصاب زوجة الحلقة السابعة عشر

حمزة : قليل الأدب مع مراتي مش مع حد غريب
وشالها ودخل البيت وسط ضحكهم ولسه طالع ع السلم
سمع صوت الحاجة نعيمة بتقول :
ضحكتي ع الكل والكل صدقك حتي سيد الرجالة كمان
صدقك وريل عليكي ؟!!
بس لازم تعرفي يا ميرال ان الكلام دا ميدخلش زمتي
ب تلاتة تعريفة ولا اكلته ولا شربته
أنت عاملة زي التعبان وعايزة تضحكي علينا
وأنا لا يمكن أسيبك تضحكي علي ابني أكتر من كدا
ثم أكملت كلامها لحمزة وقالت :

 

 

أنت لازم تطلقها يا حمزة لا يمكن تقعد علي ذمتك أكتر
من كدا أنت سترت عليها وجبتلها حقها ونفذت وصية
عمتك يعني خلاص ملوش لزوم تفضل متجوزها أكتر
من كدا أنت لازم تتجوز واحدة من توبنا وشبهنا
ومتربية زي م أنت اتربيت مش تتجوز واحدة ماشية
علي حل شعرها
حمزة أنزل ميرال ثم قال : ايه الكلام اللي بتقوليه دا
يا أمي ؟!!
أنا لا يمكن أطلق ميرال أنا قولتلك ان بحبها
ليه مش عايزة تنسي الماضي ؟!!
أنا أثبت لك انها شريفة وأنها مغلطتش ليه كدا يا أمي
الحاجة نعيمة : دي حرباية وبتضحك عليك يا ابني
طلقها وأنا هجوزك ست ستها وأحلي منها مليون مرة
حمزة : وأنا مش عايز غير ميرال يا أمي
أنا مش بحبها عشان جمالها الحب ملوش سبب يا أمي
الحب دا بيجي من عند ربنا من غير سبب
الحاجة نعيمة : يعني أنت مش هتطلقها؟!!
حمزة : يصعب عليا ان أقولك لاء يا أمي ومعملش
اللي أنت عيزاه لكن اللي بتطلبيه مقدرش عليه ياحاجة
الحاجة نعيمة ذهبت لميرال وقالت :
أنت ايه ؟!!
أنت بتتلوني زي الحرباية خليتي ابني لأول مرة يرفضلي
طلب أو يتني ليا كلمة

 

 

ولسه هتض_ربها ب القلم حمزة مسك ايدها وقال :
لا يا أمي ميصحش تضربي مراتي وكمان قدامي؟!
أنت كدا بتقللي مني وأنا مش قليل يا أمي
أنا حمزة العزايزي كبير العزايزة وكرامة مراتي من كرامتي
طالما أنت مش بتحبي ميرال ومش طيقاها
يبقي أنا هاخدها وامشي نعيش ف بيت تاني
الحاجة نعيمة : عايز تسيبني لوحدي ياابني ؟!!
علي آخر أيامي عايز تسيبني لوحدي عشان خاطر دي ؟!
كتر خيرك يا ابني
حمزة باس ايد الحاجة نعيمة وقال :
أنت علي راسي من فوق يا حاجة وهفضل طول
عمري تحت رجليكي لكن مش معقول هفضل
ف المشاكل دي طول الوقت أنا تعبت يا أمي
وأنت مش قادرة تحبي ميرال
ميرضكيش يا أمي أعيش مش مرتاح ف بيتي
الحاجة نعيمة زعلت وحطت وجهها ف الأرض وقالت :
اللي أنت شايفه ف مصلحتك اعمله
وتركته وذهبت وهو أخد ميرال وطلعوا غرفتهم
ذهبت الحاجة نعيمة جلست ع الأريكة بحزن
تتذكر الماضي وتذكرت عندما كانت مخطوبة لأبو حمزة
اللي يبقي خال ميرال

 

 

كانت برا وهو وأخته بيتكلموا وسمعت والدة ميرال
بتقول لأخوها اللي يبقي أبو حمزة
يعني أنت تسيب كل البنات دي وتخطب البنت دي ؟!
دي فلاحة ومش شبهنا ولا تعرف تكون شبهنا
ثم رجعت للحاضر وقالت : يعني زمان كنتي رافضة
أخوكي يتجوزني و دلوقت تخلي ابني يتجوز بنتك؟!
لا يمكن أخلي الجوازة دي تكمل ابداااا
لازم ادفع بنتك تمن اللي قولتيه عليا زمان
أنا صحيح زمان سكت عشان مخربش علي نفسي
لكن جه الوقت اللي اجيب حقي فيه
ف الوقت دا ميرال دخلت غرفتها وجلست ع السرير
وهي تبكي وتقول :
أنا مش عارفة هي بتكرهني كدا ليه ؟!
أنا معملتش فيها حاجة
ليه الكره دا كله ؟!!
حمزة جلس بجانبها واخذها بين أحضانه
ومسح دموعها بيده وقال :
حقك عليا يا ميرال متزعليش منها هي بتفكر تفكير
قديم شوية وفاكرة انك كنتي بتعملي حاجات غلط
ميرال : أنا مش وحشة يا حمزة وعمري م عملت حاجة غلط
وأنت اتأكدت بنفسك ان الصور دي فيك ومتفبركة
عشان يجبرني اعمل حاجة غلط لكن أنا معملتش كدا
حمزة : أنا عارف يا حبيبتي ومتأكد انك كويسة
بس مش هننكر ان في حاجات ميصحش بنت ناس
محترمين تعملها لكن أنا مش هعاتبك عليها لأن
العيب مش عليكي العيب ع اللي مفهمكيش ان ميصحش
بنت تعمل علاقة مع واحد غريب وانها تقابله وتقعد
معاه العيب أن مكنش في رقابة عليكي يا ميرال
وان مكنش موجود ف حياتك حد يقولك دا عيب ودا

 

 

غلط ودا حرام
اللي راح راح يا ميرال واللي عدي عدي ومش عايز
اتكلم فيه تاني
و حب يغير الموضوع ويخرجها من حالة الحزن وقال :
البيبي دول دا منظور يابنتي ولا ايه ؟!!
هو كل م تيجي تلبسيه يحصل حاجة وضحك
وميرال ابتسمت وقالت : بذمتك دا وقته ؟!
يعني هيجيلنا نفس بعد كل دا ؟!!
ويجيلنا نفس ليه احنا اللي نروحلها ووضع يده علي
خصرها يقربها له وضحكوا ثم اقترب منها أكثر وقال :
أنا بقول نلخص ونجيب م الآخر وبلاها بيبي دول
وقَبَلها بشفايفها قُبلة عنيفة توحي ب اشتياقه لها
وهي بادلته القبلة قبلة تعبر عن مدي اشتياقها له هي الأخري
لم يبتعد عنها الا عندما شَعُرَ ب عدم قدرتها علي التنفس
فنظر لشفايفها وجدها تورمت واحمرت
لم يقدر ب الابتعاد عنها فالتهمها مرة اخري حتي شَعُرَ
ب_د_م من شفايفها ابتعد عنها وقال :
أسف بس مقدرتش أحوش نفسي
لم تتفوه ميرال بكلمه فهي كانت هائمة به ودايبه بين
أحضانه دا جذبه لها أكثر ف أنامها ع السرير ثم …….

 

 

( ثم احنا عارفين هيعمل ايه طبعا😉 )
نسيبهم ونرجعلهم البارت الجاي ان شاء الله 😉😘🤣
هل فعلا حمزة هياخد ميرال ويعيش ف بيت تاني ؟
و ياتري الحاجة نعيمة هتعمل ايه تاني ؟
دا اللي هنعرفه البارت الجاي ان شاء الله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية اغتصاب زوجة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى